الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

          ░10▒ (باب: ما يَقْرَأ فِي صَلاة الفَجْر...)
          قال الحافظ: قال ابن المنيِّر: ما في قوله: (ما) [في قوله] (1)(ما يقرأ) الظَّاهر أنَّها موصولة لا استفهاميَّة. انتهى.
          وتعقَّبه العَينيُّ بقوله: لا مانع مِنْ أن تكون استفهاميَّة. انتهى.
          وقال ابن المنيِّر: مناسبة الباب لما قبله أنَّ ذلك مِنْ جملة ما يتعلَّق بفضل يوم الجمعة لاختصاص صُبحها بالمواظبة على قراءة هاتين السُّورتين.(2). انتهى مِنَ «الفتح».
          وغرض التَّرجمة عندي الرَّدُّ على مَنْ كره سورة السَّجدة في الفريضة.
          قالَ العَينيُّ: قال ابن بطَّالٍ: ذهب أكثر العلماء إلى القول بهذا الحديث وهو قول الكوفيِّين والشَّافعيِّ وأحمد، وقالوا: هو سُنَّة، واختلف قول مالك، فرُوي عنه أنَّه لا بأس أن يقرأ الإمام بالسَّجدة في الفريضة، ورُوي عنه أنَّه كره للإمام ذلك... إلى آخر ما قال.


[1] قوله: (((ما) [في قوله])) ليس في (المطبوع).
[2] فتح الباري:2/379