الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من تسوك بسواك غيره

          ░9▒ (باب: مَنْ تَسَوَّك بِسِواكِ غَيره)
          كتبَ الشَّيخ في «اللَّامع»: أورده هاهنا إشارةً إلى أنَّه لا ينبغي له أن يترك الاستياك، بل يتسوَّك ولو بسواك الغير، نعم لا بدَّ أن يكون بإذنه ولو دلالةً. انتهى.
          وعندي هذا أوجه ممَّا قاله العَينيُّ بقوله: كأنَّه يشير إلى جواز ذلك، وإلى طهارة ريق بني آدم خلافًا للنَّخَعيِّ. انتهى.
          وأنت خبير بأنَّه لو كان غرض المصنِّف بيانَ طهارته لكان محلُّه كتابَ الطَّهارة، فالأوجه ما أفاده الشَّيخ.