الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الأذان يوم الجمعة

          ░21▒ (باب: الأَذَان يَوْم الجُمُعة)
          قال الحافظ: أي: متى يُشرع. انتهى.
          كتبَ الشَّيخ في «اللَّامع»: قوله: (فلمَّا كان عثمان وكثر النَّاس...) إلى آخره، والنَّاس وإن كانوا كثيرين في زمن الشَّيخين أيضًا إلَّا أنَّ بركة قرب صحبة النَّبيِّ صلعم لم يتركهم(1) في أيَّام أبي بكر ولا الصَّولة العمريَّة في زمنه أن يتخلَّفوا عن حضور الجمعة مِنْ أنفسهم، فلم يحتج إلى الأذان الثَّالث، وكان عثمان ╩ حييًّا فاجترأ النَّاس في أيَّامه على ما لم يجترئوا عليه في أيَّام عمر، وأَسْهَل ما لم يكن سهلًا في وقته، ونشأ وَهْنٌ ما في أمور الدِّين، فزاد أذانًا ثالثًا... إلى آخر ما قال.


[1] في (المطبوع): ((تتركهم)).