الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: يقبض الله الأرض

          ░44▒ (باب: يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ...) إلى آخره
          قالَ الحافظُ [☼]: لمَّا ذكر ترجمة نفخ الصُّور أشار إلى ما وقع في سورة الزُّمر قبل آية النَّفخ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية [الزمر:67]، وفي قوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ. وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة:13-14] ما قد يُتَمسَّك به أنَّ قَبْض السَّماوات والأرض يقع بعد النَّفخ في الصُّور أو معه. انتهى.