الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول النبي: «بعثت أنا والساعة كهاتين»

          ░39▒ (باب: قَول النَّبيِّ صلعم: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَُ كَهَاتَيْنِ...) إلى آخره
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ: بنصب (السَّاعة)، وقوله: (كَهَاتَيْنِ) أي: كما بين هاتين الإصبعين(1) السَّبَّابة والوسطى. انتهى. وذَكَر العلَّامةُ الكرمانيُّ بالرَّفع والنَّصب. وبسط الحافظ الكلام على إعرابه، فارجع إليه لو شئت.
          وأمَّا مناسبة الباب بالكتاب فبما ذكره الحافظ حيث قال: ولمَّا أرادَ البخاريُّ إدخال أشراط السَّاعة وصفة القيامة في كتاب الرِّقاق استطرد مِنْ حديث الباب الَّذِي قبله المشتمل على ذكر الموت الدَّالِّ على فناء كلِّ شيء إلى ذكر ما يدلُّ على قرب القيامة، وهو مِنْ لطيفِ ترتيبه. انتهى.
          ثمَّ بسط الحافظ والقَسْطَلَّانيُّ هاهنا الكلام على مدَّة بقاء الدُّنْيا.
          وبسط الكلامَ في الرِّوايات الواردة في ذلك، فارجع إليه لو شئت.


[1] في (المطبوع): ((الأصبعين)).