الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما قدم من ماله فهو له

          ░12▒ (باب: مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ)
          الضَّمير للإنسان المكلَّف، وَحُذِف للعِلْمِ به وإن لم يَجْرِ له ذِكر، قالَ ابنُ بطَّالٍ وغيره: في الحديث التَّحريض على تقديم ما يمكن تقديمه مِنَ المال في وجوه القُرْبَة والبِرِّ، ولا يُعَارِضُه قَوْلُه صلعم لسعد: ((إِنَّكَ أنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أغْنِياءَ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً)) لأنَّ حديث سعد مَحْمُول على مَنْ تصدَّقَ بمالِه كلِّه أو معظمه في مرضِه، وحديث ابن مسعود في حقِّ مَنْ يتصدَّق في صحَّته وشُحِّه. انتهى مِنَ «الفتح».