الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يكره من قيل وقال

          ░22▒ (باب: ما يُكرَه مِنْ قِيلَ وَقَال)
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ: بفَتحِهما في الفرع كأَصْلِه، ثمَّ قالَ في شَرح الحديث: قوله: (ينهى عن قيل وقال)_بفتحهما_ فعلان ماضيان، الأوَّل مجهول، وهو حكاية أقاويل النَّاس: قال فلان كذا وفلان كذا، وقيل: كذا وكذا(1) ولأبي ذرٍّ: <قيلٍ وقالٍ>_بالتَّنوين فيهما_ اسمان، يقال: قال قَوْلًا وَقِيلًا وقَالًا، أي: نَهَى عن الإكثار ممَّا لا فَائِدة فيه مِنَ الكلامِ. انتهى.
          وبسط الحافظُ الكلام في شرح الحديث وبيان معناه.
          قلت: ومناسبة الباب بالكتاب لعلَّه مِنْ جهة أنَّ كثرة الكلام بما لا فائدة فيه ممَّا يُورِثُ القَسَاوة في القَلْب.


[1] في (المطبوع): ((أو كذا)).