الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب مثل الدنيا في الآخرة

          ░2▒ (باب: مَثَل الدُّنْيا في الآخرة، وقوله: {إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} الآية [محمَّد:36])
          هذه التَّرجمة بعضُ لفظِ حديثٍ أخرجه مسلم والتِّرمذيُّ والنَّسَائيُّ مِنْ طريق قيس بن أبي حازم(1) عن المُسْتَورِدِ بن شَدَّادٍ رفعه: ((وَاللهِ مَا الدُّنْيا في الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ في الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ؟!)) وسندُه إلى التَّابعيِّ على شرطِ البخاريِّ لأنَّه لم يُخَرِّج للمُسْتَورِد، واقتصر على ذكر حديث سهلٍ، والمراد بذلك في الحديث التَّمثيلُ والتَّقريبُ، وإلَّا فلا نسبة بين المتناهي وبين ما لا يتناهى. انتهى مختصرًا مِنَ «الفتح».


[1] قوله: ((من طريق قيس بن أبي حازم)) ليس في (المطبوع).