الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول النبي: «هذا المال خضرة حلوة »

          ░11▒ (باب: قَول النَّبيِّ صلعم: هَذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ...) إلى آخره
          قالَ العلَّامةُ العينيُّ: قوله: (خَضِرَةٌ) التَّاء فيه(1) للمبالغة، أو باعتبار أنواع المال، وكذا الكلام في (حُلْوَةٌ). انتهى.
          وزاد القَسْطَلَّانيُّ: أو صفة لمحذوف كالبقلة. انتهى.
          وقالَ الحافظُ: ومعناه أنَّ صورة الدُّنْيا حَسَنَةٌ مُونِقَةٌ، والعَرَب تسمِّي كلَّ شيء مُشْرقٍ ناضرٍ أخضرَ، وقال [ابن] الأنباريِّ: قوله: (الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ) ليس هو صفة المال وإنَّما هو للتَّشبيه، كأنَّه قال: المال كالبقلة الخضراء الحلوة... إلى آخر ما ذكر.


[1] قوله: ((فيه)) ليس في (المطبوع).