الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب سكرات الموت

          ░42▒ (باب: سَكَرَات المَوت)
          بفتح المهملة والكاف: جمع سَكْرة، قالَ الرَّاغبُ وغَيْرُه: السُّكْرُ: حالةٌ تَعْرِضُ بينَ المَرْءِ وَعَقْلِه، وأكثرُ ما تُسْتَعْمَل في الشَّراب المُسْكِر، ويُطلق في الغضب والعِشق والأَلَم والنُّعاس والغَشْي النَّاشئ عن الألم، وهو المراد هنا، وقال أيضًا تحت شرح الحديث: وفي الحديث أنَّ شدَّة الموت لا تدلُّ على نقصٍ في المرتبة، بل هي للمؤمن إمَّا زيادة في حسناته وأمَّا تكفير لسيِّئاته، وبهذا التَّقرير تظهر مناسبة أحاديث الباب للتَّرجمة. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: ولا يبعد عندي أن تكون التَّرجمة مِنَ الأصلِ الثَّامن عشر، أي: إرادة العامِّ بترجمةٍ خاصَّة.