الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب كيف كان عيش النبي وأصحابه وتخليهم من الدنيا؟

          ░17▒ (باب: كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبيِّ صلعم وَأَصْحَابِه...) إلى آخره
          أي: في حياته، (وَتَخلِّيهم عن الدُّنْيا) أي: عن مَلاذِّها والتَّبسُّط بها،(1) ذكر فيه ثَمَانِية أَحَاديث، قاله الحافظ.
          قلت: وقد أَخْرَج الإمامُ أبو داود في باب: الإِمَام يَقْبَل هدايا المشركين مِنْ كتاب الخَراج حديثًا طَوِيلًا في بَيَان معيشة النَّبيِّ صلعم ونفقته مِنْ حديث عبد الله الهَوْزَنِيِّ قال: لَقِيْتُ بِلَالًا مؤذِّنَ رسول الله صلعم بِحَلَب فقلت: يا بلال! حدِّثني كيف كانت نفقة رسول الله صلعم؟ قال: ما كان له صلعم شيء، كنت أنا الَّذِي أَلِي ذلك [منه] منذ بعثه الله تعالى حَتَّى تُوفِّي صلعم، فذكر حديثًا طويلًا فيه قصَّة، فارجع إليه لو شئت.


[1] في (المطبوع): ((فيها)).