الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

          ░5▒ (باب: مَنْ بَلَغ ستَّين سنةً فقَدْ أعذَرَ اللهُ إليه في العُمْر...) إلى آخره
          قالَ الحافظُ: وفي رواية النَّسَفيِّ: <يعني الشَّيب>، وقد اخْتَلَفُوا في تفسير النَّذير، فَالأَكْثَر عَلَى أنَّ المراد به الشَّيب، وقال عليٌّ: المراد به النَّبيُّ صلعم، وعن زيد بن عليٍّ: القُرْآن، واختلفوا أيضًا في المراد بالتَّعمير في الآية على أقوال، أحدها: أنَّه أربعون سَنةً، والثَّاني: ستٌّ وأربعون سَنةً، رُوي ذلك عن ابنِ عبَّاسٍ، [والثَّالث]: وعنه أيضًا أنَّه سبعون سَنةً، والرَّابع: ستُّون سَنةً، وَتَمسَّك قائله بحديث الباب. انتهى مِنَ «الفتح» بزيادة مِنَ العينيِّ.