الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب فضل الفقر

          ░16▒ (باب: فَضْلِ الفَقْر)
          قالَ العينيُّ: أي(1) والمراد به الفقر الَّذِي صَاحِبُه رَاضٍ بما قَسَم(2) الله له وصابرٌ على ذلك، ولا يصدر مِنْ قولِه وفعله ما يُسْخِط الله تعالى، ولا يَتْرُكُ التَّكَسُّب، وأمَّا فُقَرَاء هذا الزَّمان فإنَّ أَكْثَرَهُم غير موصُوفٍ بهذه الصِّفَات، وأمَّا الخِلاف في أنَّ الفقيرَ الصَّابرَ أَفْضَلُ أَو(3) الغَنِيَّ الشَّاكرَ؟ فهُو مَشْهُور. انتهى.
          وبسط الحافظُ الكلام على مَسْأَلة التَّفْضِيل / بين الغَنِيِّ الشَّاكر والفقير الصَّابر، فارجع إليه لو شِئْتَ.


[1] قوله: ((أي)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((قسَّم)).
[3] في (المطبوع): ((أم)).