الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: العزلة راحة من خلاط السوء

          ░34▒ (باب: الْعُزْلَةُ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ(1) مِنْ خُلَّاطِ السُّوء)
          قالَ الحافظُ: لفظ هذه التَّرجمة أثرٌ أخرجَه ابنُ أبي شَيبة بسندٍ رجالُه ثقات عن عمر أنَّه قاله، لكنْ في سنده انقطاعٌ، وخُلَّاط بضمِّ المعجمة وتشديد اللَّام للأكثر، وهو جمع مستغرب، وذكره الكرمانيُّ بلفظ: <خُلُط> بغير ألف وهو بضمَّتين مخفَّفًا، كذا ذكره(2) الصَّغانيُّ في «العباب»، قالَ الخطَّابيُّ: جمع خَليط، ويجمع أيضًا على خُلُط بضمَّتين مخفَّفًا، قال: والخِلَاط_بكسر(3) والتَّخفيف_: المخالطة، قلت: فلعلَّه الَّذِي وقع في هذه التَّرجمة. انتهى.


[1] قوله: ((للمؤمن)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((ذكر)) بلا واو.
[3] في (المطبوع): ((بالكسر)).