التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن عبدًا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء

          3904- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابنُ أبي أويسٍ، وهو ابنُ أختِ مالكٍ الإمامِ صاحبِ الأتباعِ، وتَقَدَّم (أَبُو النَّضْر)، تقدَّم مِرارًا أنَّه بالضاد المعجمة، وأنَّه لا يشتبه بـ(نصر) الذي هو بالمهملة، وذلك لأنَّ الذي بالإعجام لا يأتي إلَّا بالألف واللَّام بخلاف (نصر) المهمل، فإنَّه لا يأتي بهما [خ¦152]، وهذا أبو النضر تَقَدَّم مِرارًا أنَّه سالمُ بنُ أبي أميَّة، وقد تَقَدَّم مترجمًا [خ¦202]، و(أَبُو سَعِيدٍ): سَعْدُ بن مالك بن سِنان الخُدْرِيُّ، تَقَدَّم مِرارًا.
          قوله: (مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا): زهرتها: غضارتها ونعيمها، كزهرة النبات، وهو حسنه ونوَّاره.
          قوله: (فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا): تَقَدَّم الكلام على التفدية بالأب، أو الأمِّ، أو بهما، وأنَّه جائزٌ [خ¦979]، ويأتي في (أُحُد) [خ¦4054].
          قوله: (هُوَ الْمُخَيَّرَُ): تَقَدَّم أنَّه يجوز في (المخيَّر) هنا النَّصْب والرَّفع، وهما معروفان، وكذا قوله: (وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا)، والراجح: النَّصْب [خ¦466].
          قوله: (إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ): تَقَدَّم الكلام عليه [خ¦466].
          قوله: (إِلَّا خُلَّةَ الإِسْلَامِ): تَقَدَّم الكلام عليه في (مناقب الصِّدِّيق) [خ¦3657].
          قوله: (إِلَّا خَوْخَةَُ أَبِي بَكْرٍ): (خَوخة): يجوز فيها النَّصْب والرَّفع، وقد تَقَدَّم الكلام على الأحاديث التي فيها: «إلَّا باب عليٍّ» بما فيه كفاية [خ¦62/3-5510]، والله أعلم.