التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب تقاسم النبي على المشركين

          قوله: (بَابُ تَقَاسُمِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صلعم): تنبيهٌ: عمل ابنُ سيِّد الناس دخولَ بني هاشم وبني المُطَّلب الشِّعبَ بعد / إسلامِ عُمَرَ ☺، وقد قدَّمتُ في (إسلام عمر ☺) تنبيهًا؛ فانظره [خ¦63/35-5772].
          ثُمَّ اعلم أنَّ بني هاشم ومَن معهم حُصِروا في شِعب أبي طالبٍ ليلةَ هلال المُحَرَّم سنة سبعٍ مِن حين نُبِّئ رسولُ الله صلعم، وكان خروجُهم في السنة العاشرة، وقيل: مكثوا في الشِّعب سنتين.
          والتَّقاسُمُ: التحالُفُ.