التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا هجرة بعد الفتح

          3899- 3900- قوله: (حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن عَمرو، وتَقَدَّم الكلامُ على نسبته هذه لماذا، وأنَّه أفتى في سبعين ألفَ مسألةٍ [خ¦78]، وتَقَدَّم (عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ): أنَّه بإسكان الموحَّدة، و(مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ): بفتح الجيم، وإسكان الباء الموحَّدة، عالمٌ مفسِّرٌ مُقْرِئٌ مشهورٌ.
          قوله: (لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ): تَقَدَّم: أي: لا هجرةَ مِن مكَّة؛ لأنَّها صارت دارَ إسلام، أو لا هجرة فضيلتُها كفضيلة الهجرة من مكَّة [خ¦2783].
          قوله: (قَالَ(1): وَحَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ): قائل ذلك هو يحيى بن حمزة، وهذا ظاهرٌ جدًّا، وقد روى هذا البُخاريُّ بسند الذي قبله؛ وهو عن إسحاقَ بنِ يزيدَ الدِّمَشْقيِّ عن يحيى بن حمزة به.
          قوله: (مَخَافَةَ أَنْ يُفْتَنَ عَلَيْهِ): (يُفتَن): مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعلُه.


[1] (قال): ليست في «اليونينيَّة» و(ق)، وهي مستدركة في (أ).