التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بعث رسول الله لأربعين سنةً فمكث بمكة ثلاث عشرة

          3902- قوله: (حَدَّثَنَا رَوْحٌ): هذا هو رَوح بن عُبادة، وكذا هو في نسخةٍ منسوبًا إلى أبيه، القيسيُّ، أبو محمَّدٍ الحافظُ، تَقَدَّم. /
          قوله: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ): هذا هو هشام بن حسَّان القُرْدُوسِيُّ البصريُّ، تَقَدَّم مترجمًا [خ¦1219].
          قوله: (بُعِثَ رَسُولُ اللهِ صلعم): (بُعِث): مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله، و(رسولُ): مرفوعٌ نائبٌ مناب الفاعِل.
          قوله: (لِأَرْبَعِينَ سَنَةً): تَقَدَّم الاختلاف في ذلك، وأنَّ هذا هو الصحيح، وصوَّبه بعضهم كما تَقَدَّم، وكذا تَقَدَّم قوله: (فَمَكَثَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ): أنَّ الصحيح أنَّه عاش ثلاثًا وستِّين، وقيل: عاش ستِّين، وقيل: خمسًا وستِّين، وقيل غير ذلك، فأقام بعد النُّبوَّة بمكَّة ثلاث عشرة، وقد تَقَدَّم جمع السُّهيليِّ، وجمعٌ آخر، وتَقَدَّم أنَّ شيخنا العراقيَّ قال عن القولين اللَّذين هما: ستُّون، وخمس وستُّون: [من الرجز]
...............                     قَوْلَانِ وَهَّنُوهُمَا بِمَرَّهْ
          وأقام بالمدينة عشرًا بالاتِّفاق في هذه، والله أعلم [خ¦3851].
          قوله: (ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ): (أُمِر): مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله.