إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب من استعد الكفن في زمن النبي فلم ينكر عليه

          ░28▒ (باب مَنِ اسْتَعَدَّ الكَفَنَ) أي: أعدَّه، وليست السِّين للطَّلب (فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلعم فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ) بفتح الكاف مبنيًّا للمفعول، كذا في الفرع وأصله، وفي نسخةٍ: ”فلم ينكِر“ بكسرها، على أنَّ فاعل الإنكار النَّبيُّ صلعم .