الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة

          ░48▒ (باب: مَنْ أدْخَلَ الضِّيفَان عَشَرَة عَشَرَة...) إلى آخره
          أي: إذا احتيج إلى ذلك لضيق الطَّعام أو مكان الجلوس عليه، قاله الحافظ.
          وقال أيضًا في شرح الحديث: قال ابن بطَّالٍ: الاجتماع على الطَّعام مِنْ أسباب البركة، [قال:] وإنَّما أدخلهم عشرةً عشرة، لأنَّها كانت قصعةً واحدة، ولا يمكن الجماعةَ الكثيرةَ أن يقدروا على التَّناول منها مع قلَّة الطَّعام، فجعلهم عشرة عشرة، وليس في الحديث المنعُ عن اجتماع أكثرَ مِنْ عشرة على الطَّعام. انتهى.