الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: ما كان النبي لا يأكل حتى يسمى له فيعلم ما هو

          ░10▒ (باب: مَا كَان النَّبيُّ صلعم لا يَأْكُلُ حَتَّى يُسَمَّى لَه...)
          لأنَّه ربَّما يكون ذلك ممَّا يَعَافه صلعم أو لا يجوز أكلُه، لأنَّ الشَّرع ورد بتحريم بعض الحيوانات وإباحة بعضها، وكانوا_ أي العربُ_ لا يحرِّمُون شيئًا منها، وربَّما أَتَوا به مَشْويًّا أو مطبوخًا فلا يتميَّز عن غيره إلَّا بالسُّؤال عنه. انتهى ملتقطًا مِنَ القَسْطَلَّانيِّ و«الفتح»، كذا في «هامش الهنديَّة».