الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التلبينة

          ░24▒ (باب: التَّلْبِينَة)
          قالَ الكَرْمانيُّ: تفعيلة مِنَ اللَّبن بالموحَّدة. انتهى.
          وقالَ الحافظُ: ويقال: بلا هاء. انتهى. وقال أيضًا: هي_بفتح المثنَّاة وسكون اللَّام وكسر الموحَّدة بعدها تحتانيَّة ساكنة ثمَّ نون_: طعام يُتَّخذ مِنْ دقيقٍ أو نُخالة، وربَّما جُعل فيها عسل، سُمِّيت بذلك لشبهها باللَّبن في البياض والرِّقَّة، والنَّافع منه ما كان رقيقًا نضيجًا لا غليظًا نِيئًا. انتهى مِنَ «الفتح».
          وفيه في موضعٍ آخر: قال الأصمعيُّ: هي حساء يُعمل مِنْ دقيقٍ أو نُخالة ويُجعل فيه عسلٌ، قال غيره: أو لبن، سُمِّيت تلبينةً تشبيهًا لها باللَّبن في بياضها ورقَّتها، وقال ابن قُتيبة: وعلى قول مَنْ قال: يُخلط فيها لبن سُمِّيت بذلك لمخالطة اللَّبن لها... إلى آخر ما ذكره(1). سيأتي(2) في كتاب الطِّبِّ: (باب: التَّلبينة للمريض).


[1] في (المطبوع): ((ذكر)).
[2] في (المطبوع): ((وسيأتي)).