الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الرطب بالقثاء

          ░39▒ (باب: الرُّطَبِ بِالقِثَّاءِ)
          قال في «القاموس»: القثَّاء_بالكسر والضَّمِّ_: معروف، أو هو الخيار، والمراد: أكلُهما معًا، قاله القَسْطَلَّانيُّ.
          ثم قال في شرح الحديث: وإنَّما جمع صلعم بينهما ليعتدلا، فإنَّ كلَّ واحد منهما مُصْلِح للآخر مزيل لأكثر ضرره، فالقثَّاء مُسَكِّن للعطش منعش للقُوى بشمِّه لما فيه مِنَ العطريَّة مطفئ لحرارة المعدة الملتهبة غير سريع الفساد، والرُّطَب حارٌّ في الأولى، رطب في الثَّانية يقوِّي المعدة الباردة، لكنَّه معطِّش سريع التَّعفُّن، فقابَلَ الشَّيءَ الباردَ بالمضادِّ له... إلى آخر ما ذكر فيه.