الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان

          ░8▒ (قِصَّةُ الْبَيْعَةِ): برفع قصة خبر لمحذوف من غير ذكر ((باب)) للأكثرين، وثبتَ في رواية أبي ذرٍّ: <فقصة> مجرور بإضافة باب إليه، والبَيعة _بفتح الموحدة_ أي: المبايعة بعد موت عمر بن الخطَّاب وجعله الأمر شورى بين ستَّة: عثمان، وعلي، وطلحة، والزُّبير، وسعد، وعبد الرَّحمن، ويقال: للبيعة المعاهدة والمعاقدة كأن كلاًّ من المتبايعين باعَ ما عندَه من صاحبهِ وأعطاهُ خالصةَ نفسهِ وطاعتهِ.
          (وَالاِتِّفَاقُ): بتشديد الفوقية والجر عطف على البيعة أو قصَّة، ويجوز رفعه عطفاً على قصَّة أو باب على ثبوته / (عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ): أي: على خلافته (☺): زاد كما في ((الفتح)) السرخسي في روايته: <ومقتل عمر بن الخطَّاب ☺> وسقطَ كما في القسطلاني الباب والترجمة للكشميهني والمستملي، ووقع لغيرِ الكشميهني والمستملي: <وفيه> أي: في الباب مقتل عمر ☺.