الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل أبي بكر بعد النبي

          ░4▒ (بَابُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلعم) قيل: المراد بالبعديَّة هنا الزَّمانية، وأما البعدية في الرُّتبة فيقال فيها: الأفضلُ بعد الأنبياء عليهم السلام أبو بكر، ومنه: أن الفضلَ ثابتٌ لأبي بكر في زمان النَّبي عليه السلام كما في ((الفتح)) و((العمدة)) وليس المراد البعدية الزَّمانية، وقد أطبقوا على أنه أفضلُ الأمَّة، وحكى الشَّافعي وغيره إجماعَ الصَّحابة والتابعين على ذلك.