إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ذهب النبي لبعض حاجته فقمت أسكب عليه الماء

          4421- وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ) بنِ سعدٍ، الإمام (عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ) هو عبدُ العزيز بنُ عبد الله بنِ أبي سلَمة _بفتح اللام_ الماجشُون التَّيميُّ، مولاهم المدنيُّ (عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ) بسكون العين، ابنِ عبد الرَّحمنِ بنِ عوفٍ الزُّهريِّ قاضِي المدينةِ (عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ) أي: ابنِ مطعمٍ (عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ المُغِيرَةِ) ولأبي ذرٍّ ”مغيرة“ (بْنِ شُعْبَةَ) أنَّه (قَالَ: ذَهَبَ النَّبِيُّ صلعم لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقُمْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ المَاءَ) حين فرغَ من حاجتهِ (لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذَهَبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ، فَضَاقَ عَلَيْهِ كُمُّ الجُبَّةِ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ ”كمَّا الجبَّة“ بالتَّثنية (فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ جُبَّتِهِ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ).
          وسبق الحديثُ في «بابِ المسحِ على الخفَّين» من «كتاب الوضوء» [خ¦203].