إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: إنا لا ندخل بيتًا فيه صورة ولا كلب

          3227- وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) أبو سعيدٍ الجعفيُّ الكوفيُّ، سكن مصر (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ) عبدُ الله (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (عَمْرٌو) بفتح العين، قال في «الفتح»: وظنَّ بعضهم أنَّه ابن الحارث، وهو خطأٌ لأنَّه لم يُدرك سالمًا، ولأبوي الوقت وذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ(1): ”عُمَر“ بضمِّ العين، وهو ابن محمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطَّاب وهو الصَّواب (عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ) عبد الله بن عمر بن الخطَّاب(2) أنَّه (قَالَ: وَعَدَ النَّبِيَّ صلعم جِبْرِيلُ) أن ينزل فلم ينزل، فسأله النَّبيُّ صلعم عن السَّبب (فَقَالَ) جبريل ◙ : (إِنَّا) معاشرَ الملائكة (لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ).
          وأورد المؤلِّف هذا الحديث هنا مختصرًا(3)، وأورده(4) في «اللِّباس» [خ¦5960] تامًّا، وتأتي مباحثه فيه إن شاء الله تعالى بعون الله وقوَّته.


[1] هذا ذهول من المؤلِّف ☼ لأن أبا الوقت ليس له رواية عن الكشميهني.
[2] قوله: «وهو الصواب... الخطاب» سقط من (م).
[3] قوله: «وأورد المؤلِّف هذا الحديث هنا مختصرًا»: ليس في (م).
[4] زيد في (م): «المؤلِّف».