الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الحديث يعني بعد ركعتي الفجر

          ░26▒ (باب: الحَدِيث بَعْد رَكْعَتَي الفَجْر)
          أشار بذلك إلى الرَّدِّ على مَنْ كرهه، وقد نقله ابن أبي شيبة عن ابن مسعود، ولم يثبت عنه، كذا في «الفتح». وفي «الفيض» في (باب: مَنْ تحدَّث بعد الرَّكعتين) كرهه الحنفيَّة حتَّى قال بعضهم: إنَّه لو تكلَّم بعد سنَّة الفجر يعيدها، ورأيت في «المدوَّنة» أنَّ مالكًا ⌂ بعد سُنَّة الفجر لم يكن ينحرف عن القبلة حتَّى يصلِّي الفرض ولم يكن يتكلَّم بينهما. انتهى.
          وقال الدَّرْدِير: كَره الكلامَ قبل طلوع الشَّمس لا قبل صلاة الفجر. انتهى.
          وأخرج البَيْهَقيُّ عن مالك: أدركت أناس(1) وما يتكلمون حتَّى تطلع الشَّمس(2).


[1] في (المطبوع): ((الناس)).
[2] السنن الكبرى للبيهقي في الصَّلاة، باب الإمام يقبل على النَّاس بوجهه... ، رقم 3032