الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب فضل الطهور بالليل والنهار وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل

          ░17▒ <باب: فَضْل الطُّهورِ باللَّيل والنَّهار وفَضْل الصَّلاة عِنْد الطُّهور...> إلى آخره
          قال الحافظ: كذا ثبت في رواية الكُشْمِيهنيِّ، ولغيره: <بعد الوضوء>، واقتصر بعضهم على الشِّقِّ الثَّاني مِنَ التَّرجمة، وعليه اقتصر الإسماعيليُّ وأكثر الشُّرَّاح، والشِّقُّ الأوَّل ليس بظاهر في حديث الباب إلَّا إنْ حُمل على أنَّه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرق الحديث مِنْ حديث بريدة عند التِّرمذيِّ وابن خزيمة بلفظ: ((ما أصابني حدث قطُّ إلَّا توضَّأت عندها)) ولأحمد مِنْ حديثه: ((ما أحدثت إلَّا توضَّأت وصلَّيت ركعتين)) فدلَّ على أنَّه كان يعقب الحدث بالوضوء، والوضوء بالصَّلاة في أيِّ وقت كان(1). انتهى.


[1] فتح الباري:3/34 مختصرا