الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من نام عند السحر

          ░7▒ (باب: مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَر)
          لا يبعد عندي في غرض التَّرجمة أنَّ ظاهر قوله عزَّ اسمه: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18] وما ورد من الرِّوايات مِنْ نزوله تعالى في الثُّلث الآخِر مِنَ اللَّيل يشير إلى أنَّ النَّوم في هذا الثُّلث [يكون] خلاف الأولى، فدفعه المصنِّف بهذا.
          وكتبَ الشَّيخ في «اللَّامع» وقوله: (ينام سدسه) فيه التَّرجمة لأنَّ المراد بالسُّدسِ: السُّدسُ الآخِر، ولا يكون إلَّا سحرًا. انتهى.
          وبسط الكلام على هذا الباب في «هامشه».