الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قيام النبي حتى ترم قدماه

          ░6▒ (باب: قِيَام النَّبِيِّ صلعم حتَّى تَرِمَ قَدَماه...) إلى آخره
          قوله: (ترم) _بفتح المثنَّاة الفوقيَّة وكسر الرَّاء_ من الورم، وسقط هذا اللَّفظ مِنْ بعض الرِّوايات، قاله القَسْطلَّانيُّ وغيره.
          والغرض مِنَ التَّرجمة عندي أنَّ ما تقدَّم في الباب السَّابق [مِنْ] قوله: (مِنْ غير إيجاب) ليس بمعنى قلَّة المبالاة، فإنَّه صلعم بالاه حتَّى تَرِمَ قدماه، أو يقال: إنَّ ما سيأتي مِنَ الكراهة في التَّشديد في العبادة حيث كان محتملًا للملال، أمَّا إذ لا فلا.