التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد

          ░17▒ بَابُ اسْتِقْبَالِ الإِمَامِ النَّاسَ في خُطْبَةِ العِيْدِ.
          وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: (قَامَ النَّبيُّ صلعم مُقَابِلَ النَّاسِ) وهذا سَلَفَ مسنَدًا.
          976- وذَكَرَ فيه حديثَ البَراءِ: (خَرَجَ النَّبِيُّ صلعم يَوْمَ الأَضْحَى إِلَى البَقِيعِ) الحديث.
          الشَّرحُ: السُّنَّة استقبالُ الإمامِ النَّاسَ في خُطبةِ العيدِ وغيرِها؛ لأنَّ كلَّ مَن حَضَرَ الجُمعةَ مأمورٌ باستماعِها، ولا يكونُ المستمِعُ إلَّا مُقبِلًا بوجْهِه على المسمُوعِ منه ليكونَ أوْعَى لموعِظَتِه.