عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: يقبض الله الأرض يوم القيامة
  
              

          ░44▒ (ص) باب يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ يوم القيامة.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه: يقبض الله الأرض.
          معنى (يَقْبِضُ) يَجْمَعُ، وقد يكون معنى القبض إفناء الشيء وإذهابه، قال تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ}[الزمر:67] ويحتمل أن يكون المراد به: والأرض جميعًا ذاهبةٌ فانيةٌ يوم القيامة.
          (ص) رَوَاهُ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلعم .
          (ش) أي: روى قوله: (يقبض الله الأرض يوم القيامة) نافعٌ عَن عبد الله بن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صلعم ، وهذا التعليق سقط في بعض الرواية مِن شيوخ أبي ذرٍّ، ووصله البُخَاريُّ في (التوحيد) على ما يجيء إن شاء الله تعالى.