عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
  
              

          ░41▒ (ص) باب مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في قوله صلعم : «مَنْ أَحَبَّ...» إلخ هذا جزء أوَّل مِنَ الحديث الأَوَّل في الباب، قال الخَطَّابيُّ: محبَّة اللقاء: إيثار العبد الآخرة على الدنيا، فلا يحبُّ طول القيام فيها، لكن يستعدُّ للارتحال عنها، وكراهتُه ضدُّ ذلك، ومحبَّة الله لقاء عبده إرادة الخير له، وهدايته إليه، وإنعامه عليه، وكراهتُه ضدُّ ذلك.