عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما جاء في الصحة والفراغ وأن لا عيش إلا عيش الآخرة
  
              

          ░1▒ (ص) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصِّحَّةِ وَالفَرَاغِ، وَأَنْ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَةِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ ما جاء... إلى آخره، كذا في رواية أبي ذرٍّ عَنِ السرخسيِّ، وفي روايته عَن المُسْتَمْلِي والكُشْميهَنيِّ سقط لفظ (الصحَّة والفَراغ) وكذا في رواية النَّسَفِيِّ، وفي رواية كريمة عَنِ الكُشْميهَنيِّ: <ما جاء في الرقاق، وأن لا عيشَ إلَّا عيش الآخرة>، وفي «شرح ابن بَطَّالٍ»: <بابُ لا عيشَ إلَّا عيش الآخرة> كرواية أبي ذرٍّ عَنِ المُسْتَمْلِي، وهذه الترجمة مذكورة في حديثين مِن أحاديث الباب على ما يجيء إن شاء الله تعالى.