عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب العمل الذي يبتغي به وجه الله تعالى
  
              

          ░6▒ (ص) بابُ الْعَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ تَعَالَى.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ اعتداد العمل الذي يُبْتَغَى به _أي: يُطلَب به_ وجهُ الله؛ أي: ذات الله، لا للرياء والسمعة، أسقط ابن بَطَّالٍ هذه الترجمة، فأضاف حديثَها للذي قبله.
          (ص) فِيهِ سَعْدٌ.
          (ش) أي: في هذا الباب حديث سعد بن أبي وَقَّاص، وهذا سقط في رواية النَّسَفِيِّ والإسماعيليِّ وغيرهما، وحديثه قد مضى في (الجنائز) مطوَّلًا في (باب رثاء النَّبِيِّ صلعم سعدَ بنَ خولة).