الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب رفع اليدين في الخطبة

          ░34▒ (بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ) أي: جوازُ بل استحبابِ رفعهما (فِي الْخُطْبَةِ) أي: في الدُّعاء فيها، كما قيَّده بذلك شيخُ الإسلام لا مطلقاً أخذاً من الحديث، وسيأتي أنَّ مالكاً قيَّد ذلك بالدُّعاء في خطبة الاستسقاء كما في حديثِ البابِ.