الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب [فضل التبكير إليها]

          ░5▒ (باب) بغير ترجمةٍ، وهو كالفصل مِن سابقه، ووجهُ تعلُّقِ حديثه بسابقه مِن جهة إنكارِ عمرَ / على عثمان تأخيره، فلولا مزيدُ الأجر في ذلك لما أنكرَ عليه، فثبتَ بذلك فضلُ الجمعة.
          وفيه إشارةٌ إلى الردِّ على مَن ادَّعى إجماعَ أهل المدينة على ترك التبكير؛ لأنَّ عمرَ أنكره بمحضرٍ من الصحابة وكبارِ التابعين.