نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه

          ░58▒ (باب إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ) بفتح العين مصحَّح عليها في الفرع كأصله. وقال الحافظُ العسقلاني: أنَّها الرِّواية، وهو ضدُّ الغداء. وقال الكِرمانيُّ: ((إذا حضر العَشاء)) روي بفتح العين وكسرها وهو بالكسر من صلاة المغرب إلى العتمة، وبالفتح: الطَّعام، والمعنى إذا حضر الأكل وصلاة المغرب (فَلاَ يَعْجَلْ) أحدكم / (عَنْ عَشَائِهِ) هو: بفتح العين لا غير؛ أي: عن أكل عشائه، فإذا فرغ فليصل ليكون قلبُه فارغاً لمناجاةِ ربِّه تعالى، وفي معناه قوله: ((إذا حضر العَشاء وحضرتِ العِشاء، فابدءوا بالعَشاء)).