نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: ما عاب النبي طعامًا

          ░21▒ (بابُ مَا عَابَ النَّبِيُّ صلعم طَعَاماً) من الأطعمة المباحة، وأمَّا الحرامُ فكان يذمُّه ويمنعُ تناوله وينهى عنه، وقيل: إن كان التَّعييب من جهة الخلقة فهو لا يجوز؛ لأنَّ خلقةَ الله تعالى لا تُعاب، وإن كان من جهة صنعة / الآدميين لم يكره.
          وقال النَّووي: من أدب الطَّعام أن لا يعاب كقوله: مالح، قليل الملح، حامض، غليظ، رقيق، غير ناضج، ونحو ذلك.