نجاح القاري لصحيح البخاري

باب أكل الجمار

          ░42▒ (بابُ أَكْلِ الْجُمَّارِ) وهو: بضم الجيم وتشديد الميم آخره راء، ويسمَّى الجَذَبُ _بالتَّحريك_ وشَحْمُ النَّخل، وهو قلبُ النَّخلة.
          قال صاحب «نزهة الأفكار في خواص الحيوان والنَّبات والأحجار»: رطبه الحلو باردٌ يابسٌ في الأولى، وقيل: في الثَّانية يعقد البطن وينفعُ من المرَّة والصَّفراء والحرارة والدَّم الحار، وينفع من الشَّرى (1) أكلاً وضماداً، وكذا من الطَّاعون ويختم (2) القروح وينفعُ من خشونة الحلق نافع للسع الزُّنبور ضماداً.


[1] في هامش الأصل: الشرى: بُثُور صغار حُمْرٌ حكَّاكة مُكربة تَحْدُثُ دفعةً غالباً، وتشتدُّ ليلاً لبخار حارٍّ يثور في البدن دفعة. ((قاموس)).
[2] في هامش الأصل: في نسخة: ويختم.