إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: خرجنا من اليمن مهاجرين فقدمنا الجحفة

          4470- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَصْبَغُ) بن الفرجِ، أبو عبد اللهِ المصريُّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد أيضًا (عَمْرٌو) بفتح العين، ولأبي ذرٍّ زيادة ”ابن الحارثِ“ (عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ) يزيد أبي رجاءٍ‼ المصريِّ، واسمُ أبي حبيبٍ سويد (عَنْ أَبِي الخَيْرِ) مَرْثَد _بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة آخره دال مهملة_ ابن عبد لله اليزنيِّ المصريِّ (عَنِ الصُّنَابِحِيِّ) بالصاد المهملة المفتوحة والنون الخفيفة وبعد الألف موحدة مكسورة بعدها حاء مهملة، عبد الرَّحمن بن عُسَيلةَ _بضم العين وفتح السين المهملتين_ (أَنَّهُ) أي: أبا الخيرِ (قَالَ لَهُ) للصنابحيِّ: (مَتَى هَاجَرْتَ) إلى المدينةِ؟ (قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ اليَمَنِ مُهَاجِرِينَ) إلى النَّبيِّ صلعم (فَقَدِمْنَا الجُحْفَةَ) أحدَ مواقيتِ الإحرامِ (فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ) لم يعرف الحافظُ ابن حجرٍ اسمه (فَقُلْتُ لَهُ: الخَبَرَ؟) بالنصب بفعلٍ مقدَّر، أي: هاتِ الخبرَ (فَقَالَ: دَفَنَّا النَّبِيَّ صلعم مُنْذُ خَمْسٍ) قال أبو الخير: (قُلْتُ) للصُّنابحيِّ: (هَلْ سَمِعْتَ فِي) تعيينِ (لَيْلَةِ القَدْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَخْبَرَنِي) بالإفراد (بِلَالٌ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صلعم أَنَّهُ) أي: تعيينها (فِي السَّبْعِ) الكائنِ (فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ) أي: من رمضانَ، ومبحثُ ليلةِ القدرِ مرَّ في «الصِّيامِ» فليُراجع.