إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: قد بلغني أنكم قلتم في أسامة وإنه أحب الناس إلي

          4468- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة (عَنِ الفُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ) بضم الفاء وفتح الضاد المعجمة، قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) الإمام في المغازي (عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ) عبد الله بنِ عمر بن الخطَّاب ♥ ، أنَّه قال: (اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صلعم أُسَامَةَ) بن زيدٍ أميرًا (فَقَالُوا فِيهِ) أي: طعَنُوا في إمارَتِه، وقالوا: يستعملُ هذا الغُلام أَمِيرًا على المهاجرين (فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم ) بعد أن صعدَ المنبرَ خطيبًا: (قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ قُلْتُمْ فِي أُسَامَةَ) ما تطعنُونَ به فيه (وَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ) الذين طعنوا فيه (إِلَيَّ).