الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا هبت الريح

          ░25▒ (باب: إذَا هَبَّت الرِّيح)
          قال الحافظ: قيل: وجه دخول هذه التَّرجمة في أبواب الاستسقاء أنَّ المطلوب بالاستسقاء نزولُ المطر، والرِّيح في الغالب يعقبه(1)، وسيأتي إيضاح ما يصنع عند هبوبها في أوائل بدء الخلق عن عائشة، وفيه: أقبل وأدبر وتغيَّر وجهه. انتهى.
          وهكذا في العَينيِّ.
          وفي «تراجم شيخ المشايخ»: مِنَ السُّنَّة أن تظهر عليه علامات الخوف، ويبادر إلى الاستعاذة مِنْ نزول العذاب إلى أنْ يمطر كما كان رسول الله صلعم يفعل ذلك عند الغيم. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((تعقبه)).