الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الدعاء إذا كثر المطر حوالينا ولا علينا

          ░14▒ (باب: الدُّعاء إذا كَثُرَ المَطَر...) إلى آخره
          في «تراجم شيخ المشايخ»: كأنَّ غرضه حصرُ الدُّعاء عند كثرة المطر في هذه الألفاظ وأمثالها، وذلك لأنَّ المطر رحمة مِنَ الله تبارك وتعالى، فطلب إمساكه مطلقًا ليس بمناسب، بل المناسب استجلاب منافعه واستدفاع مضارِّه، وهو معنى قوله صلعم: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا).