الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وهو ألد الخصام}

          ░15▒ (باب: قول الله تعالى: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة:204])
          كتب الشَّيخ قُدِّس سِرُّه في «اللَّامع»: إنَّما ذكره هاهنا لأنَّ المظالم والمنازعات تكون منجرَّة إلى اللَّدَد، فينبغي الاحتراز عن الوقوع فيه. انتهى.
          وفي «هامشه»: أشار الشَّيخ بذلك إلى دفع ما يَرِدُ على الإمام البخاريِّ أنَّ محل هذا الباب كتابُ التَّفسير، قالَ الكَرْمانيُّ: الألدُّ: شديد الجد(1) [الجدال] والإضافة بمعنى في، أو جَعل الخصام ألدَّ على المبالغة، وقيل: الخِصَام جمع الخُصْم. انتهى.


[1] قوله: ((الجد)) ليس في (المطبوع).