الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه

          ░3▒ (باب: لا يَظْلِم المُسْلِم المُسْلِم ولا يُسْلِمه)
          بضمِّ أوَّلِه، يقال: أسلم فلان فلانًا، إذا ألقاه على(1) الهلكة ولم يحمِه مِنْ عدوه، وهو عامٌّ في كلِّ مَنْ أسلم لغيره، لكن غلب في الإلقاء إلى الهلكة، ثمَّ قال تحت شرح الحديث: قوله: (ولا يسلمه) أي: لا يتركه مع مَنْ يؤذيه، ولا فيما يؤذيه، بل ينصره ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ ترك الظُّلم، وقد يكون ذلك واجبًا، وقد يكون مندوبًا بحسب اختلاف الأحوال. انتهى مِنَ «الفتح». /


[1] في (المطبوع): ((إلى)).