التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: تحشرون حفاةً عراةً غرلًا ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده}

          3447- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ)(1): هو الفِرْيَابيُّ، وقد قَدَّمْتُ الفرقَ بينه وبين مُحَمَّد بن يوسف البُخاريِّ البيكنديِّ(2)، وذكرتُ الأمكنةَ التي أخرج البُخاريُّ فيها(3) عن البيكنديِّ فيما تَقَدَّمَ في أوائل هَذَا التعليق [خ¦68]، و(سفيان): هو الثَّوْريُّ.
          قوله: (عُرَاةً): تَقَدَّمَ الكلام عليه، وكذا (غُرْلًا)، وكلام ابن عَقِيل الحنبليِّ أبي الوفاء، وهو معنًى حسنٌ، وكذا الكلام على تقديم إبراهيم بالكسوة، والحكمة في ذلك [خ¦3349].
          قوله: (ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ): تَقَدَّمَ مَن هؤلاء الذين يؤخذ بهم ذات الشمال [خ¦3349]، وفي بعض نسخ «البُخاريِّ» هنا: (قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: ذُكِرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ قَبِيصَةَ...) إلى آخره: أمَّا (مُحَمَّد بن يوسف)؛ فهو الفِرَبْريُّ، وقد تَقَدَّمَ قريبًا بعضُ ترجمتِه [خ¦3402]، و(أبو عبد الله): هو البُخاريُّ، و(قَبِيصة): الظاهر أنَّه شيخُه قَبِيصةُ بن عقبة السُّوائيُّ، أبو عامرٍ، روى عنه: البُخاريُّ، وأحمدُ، وعبدٌ، والحارثُ ابن أبي أسامة، وكان من العابدين الحُفَّاظ، وقد تَقَدَّمَ [خ¦299].


[1] زيد في (ب): (هذا).
[2] في (ب): (البيكندي البخاري).
[3] في (ب): (أخرج فيها البخاري).