التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى

          3436- قوله: (لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (الصلاة)، وذكرت مَن تكلَّم أو ذُكِرَ عنه أنَّه تكلَّم في المهد؛ فانظره [خ¦1206].
          قوله: (وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ): تَقَدَّمَ الكلام عليهنَّ، وهنَّ الفواجر [خ¦1206].
          قوله: (فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ): تَقَدَّمَ أنَّها ابنة مَلِك القرية [خ¦1206].
          قوله: (فَأَتَتْ رَاعِيًا): تَقَدَّمَ أنَّ اسمه صهيب [خ¦1206].
          قوله: (ذُو شَارَةٍ): هو بالشين المُعْجَمَة، وبعد الألف راء مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث، الهيئة واللباس، وقد تَقَدَّمَت.
          قوله: (يَمَصُّهُ): هو بفتح الميم، ويُقال بالضَّمِّ، وكذا (يَمَصُّ إِصْبَعَهُ).
          قوله: (ثُمَّ مُرَّ بِامْرَأَةٍ): (مُرَّ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وهو من اللَّازم، ولا يُبنَى من اللَّازم، وقد حُكِيَ بناؤه عن سيبويه.
          قوله: (لِمَ ذَاكَ؟): هو بفتح الميم، استفهام، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (سَرَقْتِ زَنَيْتِ): وفي نسخة في(1) أصلنا: (سَرَقَتْ زَنَتْ)، [هو بسكون التاء في النسخة الثانية، وفي الأولى بكسرها](2).


[1] زيد في النسختين: (هامش)، وحذفها هو الصواب؛ لأنَّها في أصله أصلٌ، ولعلَّ سبب الوَهَم إصلاح وقع في (أ).
[2] ما بين معقوفين سقط من (ب).