التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن الله يقول لأهون أهل النار عذابًا: لو أن لك ما في الأرض

          3334- قوله: (عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا اسمُه عبدُ الملك بن حَبِيب، مِن علماء البصرة.
          قوله: (يَرْفَعُهُ): تَقَدَّمَ [خ¦141] أنَّ قوله: (يرفعه)، أو (يبلُغُ به)، أو (روايةً)، أو (يَنْميه) مَرْفُوعٌ كلُّه، قال ابن الصلاح: (وحكمُ ذلك عند أهل العلم حكمُ المرفوعِ صريحًا)، والله أعلم.
          قوله: (لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا): (أهون) هنا مجرورٌ بالكسرة؛ لأنَّه أُضِيف، وظاهر الحديث: أنَّ أهونَهم عذابًا أبو طالبٍ؛ أعني: المُخَلَّدِين.